الخميس، 1 يوليو 2021

ليكسوس: مجلة متخصصة في التاريخ والعلوم الإنسانية منذ أبريل 2016


يعتبر الفضاء الإلكتروني المجال الأوسع  على الإطلاق للمعرفة والبحث العلمي، وفي ظل الثورة الرقمية والعولمة الثقافية، ظهرت مجموعة من الدوريات الإلكترونية المتخصصة التي تسعى إلى توثيق إنتاجات الباحثين ونشرها على نطاق واسع، وفي هذا السياق ارتأت الهيئة العلمية لمجلة ليكسوس الاشتغال على النشر الإلكتروني والتخصص في التاريخ والعلوم الإنسانية، وهي مجلة غير هادفة للربح، واختير لها اسم ليكسوس، انطلاقا من الدلالة الحضارية والعراقة التاريخية والأبعاد الإقليمية والكونية التي تمثلها هذه الحاضرة الواقعة بمدينة العرائش.

تهدف المجلة إلى:

·  تعميم ونشر المعارف العلمية للتاريخ والعلوم الانسانية.

· خلق جسور التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الباحثين والمثقفين لإثراء المكتبة الإلكترونية المغربية.

· إتاحة الفرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا لنشر إسهاماتهم العلمية والفكرية والتعريف بها لدى عموم القراء.

· خلق قاعدة بيانات إلكترونية تهم المعرفة التاريخية والعلوم الاجتماعية الأخرى.

مجلة ليكسوس، دورية إلكترونية أكاديمية، تسعى منذ تأسيسها سنة 2016 إلى نشر مقالات مستوفية للشروط والضوابط العلمية المتعارف عليها إذ تخضع للتحكيم من طرف لجنة مختصة في حقل الدراسات التاريخية، وقد أصبحت مواد المجلة منذ سنة 2018 متوفرة في قاعدة البيانات البيبلوغرافية لمؤسسة دار المنظومة بالجامعات العربية بالشرق الأوسط.

·       رابط لتحميل كل أعداد مجلة ليكسوس عبر مدونتها الإلكترونية:

https://lixus-magazine.blogspot.com/

 

الأحد، 27 يونيو 2021

تاريخ الإمراطوريات من خلال الخرائط في عدد خاص مشترك بين صحيفتي "La vie" و "Le Monde"



لأزيد من 6000 عام، شكلت دينامية الإمبراطوريات تاريخ هذا الكوكب، ولدت إمبراطوريات في جميع مناطق العالم تقريباً، ثم تلاشت، وأحياناً انبعثت من جديد. وقد تميز بعضها بتوسعها الجغرافي كالإمبراطورية الفارسية مثلا التي امتدت عام 500 قبل الميلاد من نهر السند إلى بحر إيجة بما فيها مصر؛ بينما تميزت أخرى بتراثها العظيم الذي خلفته وراءها حتى بعد سقوطها بوقت طويل كروما مثلا، من خلال ثقافتها وفنونها ونواميسها؛ بينما فرضت إمبراطوريات أخرى وزنها في كتابة تاريخ العالم مثل الصين بسبب طول عمرها الذي استمر لأكثر من ألفي عام. أو بسبب الدعم الروحي والخلفية الدينية مثل الإمبراطوريات الإسلامية التي خلفت بعضها البعض بين المغرب وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى الإمبرياليات الحديثة والتوسع الاستعماري الأوروبي.

وحتى في عصرنا اليوم، يبدو هذا الموروث حاضرا بقوة، لكن بأشكال جديدة، من خلال إمبراطوريات "اقتصادية" أو "رقمية" أو "إعلامية". هذه التحولات الدلالية والصيغ العولمية الحديثة هزت أركان الدولة القومية لدرجة كثر فيها التساؤل عمن يملك السلطة؟

لفهم هذا العالم حيث تولد من جديد شغف البحث عن الهوية والحنين إلى النوستالجيات الإمبراطورية، قدمت صحيفتي "La vie" و "Le Monde" هذا العدد الخاص (يناير 2019) عن تاريخ الإمبراطوريات، وهو عمل جماعي باللغة الفرنسية يقع في 186 صفحة، دبجه مجموعة من المختصين، يعيد قراءة المواد المصدرية المتاحة ومنها 200 خريطة أصلية توضح إلى حد كبير التطور الزمني للخريطة السياسية والحدود الجغرافية العالمية، بما فيها المخاضات والتحولات المعاصرة.

·       الفهرس:

  • QU'EST-CE QU'UN EMPIRE?
  • L'INVENTION DES EMPIRES
  • LES EMPIRES MUSULMANS
  • L'EUROPE IMPERIALE
  • LES EMPIRES COLONIAUX
  • FIN OU RENOUVEAU DES EMPIRES?

·         رابط لتحميل محور الإمبراطوريات الإسلامية (32 صفحة):

https://drive.google.com/file/d/1EOIOnIIPd-_ALPDTqg0Blg5mYFzjRp7E/view?usp=sharing